تُطارِدُنيصورَتُكِ تُطارِدُني في كُل الأزقة ,, عِندَ جِلوسي ,, عِندَ وقوفيتُطارِدُني عِندَما أسير فَهلا أغنَيتِني بِتَفسيركُلما نَظرتُ للجدران أراها مُرَصَعة بِالألوانكُلما نَظرتُ للسَماء أراها في أفق الفَضاءتُطارِدُني عِندَما يَقترِبُ اللَيلفَالمسافةُ ما بَينَ ميلً و ميلوهَل تَظنينَ بِأنَ هذا جَميل ؟كُلما أنام أراها في مُقَدِمة الأحلامكُلَما فَتَحتُ كِتابي أراها تَسكنُ أهدابيتُطارِدُني عِندَما أكتُب فحَتى أقلامي تَهرُبأنها كالخيل الجامِح المُدَجَجِ بِالجَوارِحتُطارِدُني مُنذ أعوام فَما لَها ألا تَنامتُطارِدُني كُلَ حين حَتى أصبحتُ أراها بيقينتُطارِدُني ولا تَرحَل ما بِها تَتَطَفلهَل أعصِبُ العَينين ؟وماذا عَن الأُذنَين ؟يَستَمِعان لصَوتكِ عِندَ تَغريد الطيوريَسمَعان نِدائكِ عَبرَ البُحورفَهَل لَكِ يا سَيدة بالحضور .الشاعر ( أبو كهف ) ديوان ( سنوات الضياع ).
موسيقى
الخميس، 14 أبريل 2016
تطارد بقلم الشاعر ابو كهف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق