ليلة راس السنة
.......
قادتنى اقدامى يوما
الى الحانة
دلفت اليها وسط اضاءة خافتة
اصوات موسيقى صاخبة
وقهقهات السكلرى
تلمست الطريق الى منضدة خاوية
كان ثمة مسرح صغير
وفرقة موسيقية قليلة
وفتاة ترقص شبه عارية
بعد اول كاس
كانت ترقص فوق منضدتى
بكل جبروتها الانثوى
2
عند اخر كاس
لا ادرى ان كنت البس
حذائى فى قدمى
ام انى وضعته فوق راسى
لا ادرى ان كنت البس
حذائى فى قدمى
ام انى وضعته فوق راسى
3
عندما نهضت من مكانى
نهضت كل المناضد
احتراما واجلالاا
لزائرها للمرة الاولى
والاخيرة
عندما بدات اخطو
كانت الارض رخوة
عند الباب صعقنى البرق
فى ام عينى
نهضت كل المناضد
احتراما واجلالاا
لزائرها للمرة الاولى
والاخيرة
عندما بدات اخطو
كانت الارض رخوة
عند الباب صعقنى البرق
فى ام عينى
4
الامطار تهطل بغزارة
والرعد يبرق
والرصيف خاو من المارة
ولا صوت الا اصوات
عجلات السيارات
تزعق ف الماء
وانا تائه
لا اعرف طريق العودة
اخطو
وانا اقهقه
اعد اعمدة الانارة المتراصة
ثم اعود كى اعدها من جديد
وسط قهقهاتى
بينما ظلى يتمرغ
فى اوحال الرصيف
خلفى
الامطار تهطل بغزارة
والرعد يبرق
والرصيف خاو من المارة
ولا صوت الا اصوات
عجلات السيارات
تزعق ف الماء
وانا تائه
لا اعرف طريق العودة
اخطو
وانا اقهقه
اعد اعمدة الانارة المتراصة
ثم اعود كى اعدها من جديد
وسط قهقهاتى
بينما ظلى يتمرغ
فى اوحال الرصيف
خلفى
5
اه لو انى اجد احد يعرفنى
ف تلك المدينة الصاخبة
كى يقودنى الى عنوانى
عندها
سوف انزع ملابسى
المبللة
واندس فى فراشى الدافىء
بينما ظلى
سوف تطرده امه
الى الشارع
بعد ان اتسخت ملابسه
كى يبات ليلته
فى العراء
...........................
بقلم // جمعه يونس //
من اوراقى القديمة
بعد ان اجريت عليها بعض التعديل
اليوم 29 مايو 2016
ف تلك المدينة الصاخبة
كى يقودنى الى عنوانى
عندها
سوف انزع ملابسى
المبللة
واندس فى فراشى الدافىء
بينما ظلى
سوف تطرده امه
الى الشارع
بعد ان اتسخت ملابسه
كى يبات ليلته
فى العراء
...........................
بقلم // جمعه يونس //
من اوراقى القديمة
بعد ان اجريت عليها بعض التعديل
اليوم 29 مايو 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق