بقلم حسيبة طاهر
الإرهاب الفكري :
هناك من يريد كتم الأنفاس ويمارس إرهابا فكريا و يرى أن دور
الأديب يقتصرعلى أقصوصة قبل النوم, و أشعار فارغة من أي
مغزى أو هدف سوسيولوجي أو سيكوسلوكي تربويوي ....و إذا
طرح أي موضوع لايروقه ظاهريا لا يتعب نفسه في التفكير و
تحليل المغزى من الطرح ،أو ربما لقصور و محدودية أدواته
المنهجية التي لا تمكنه من ااختراق زجاج الطرح وتجعله فقط
يتقوقع في زاوايا محدودة ، فيهجم بشراسة همجية على صاحب
الموضع ملقيا عليه أبشع التهم و النعوت تصل حتى إلى التكفيرو
المساس بالسمعة و الشرف الأخلاقي و الأدبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق