الودع....
جالسة على قارعة الطريق، ترمي الودع، تستجدي النجم نظراتها، عساها تهتدي لبعض
الكلمات التي تكسبها قليلا من المال، مال عليها برأسه طالبا منها قراءة مستقبله، تمتمت
وهمهمت، تلعثمت ومن ثم قالت: ستحقق ربحا وفيرا في الصفقات التجارية القادمة ،
ستتزوج سندريلا تخيم بك حبا، تبسم وهو يخرج جيوبه الفارغة إلا من قبيل من الليرات
التي ألقى بها أمامها وقال: الله كريم ومضى وهو يتأمل وجوه الصبايا في الطريق عساه
يلقى وجه سندريلا وتاجر يعقد معه الصفقات.
المحامي
هيثم بكري
هيثم بكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق