موسيقى

الاثنين، 27 يونيو 2016

كداب يا زمن بقلمي/ عاطف حارس نور

كداب يا زمن
،ُ،ُ،ُ،ُ،ُ،ُ،ُ،ُ،ُ،ُ،ُ،ُ،ُ،ُ،ًُ
،،
صرفت من الدمع
 
ألف دمعه و ونه
و نسيت أعد الليالي 
كثرما طالت
أجلت الفرح 
و طلبت العُمر يتآنىٰ
و أعدل خطاوي الأمل
 
كلما مالت
هواجس الأحلام 
و دائماً تخذلنا
أنا و قلبي
 
و مراحل بالعُمر كانت
نفس المشهد مكرر 
كُل يوم و كأنا
مسرحيه سخيفه مُقرره
و لا زالت
ما يعجب 
اللي كان أمس يعجبنا
و رضينا أمور مرفوضه
 
و ما راقت
شو معناها !
يضيع العُمر أتمنىٰ؟
أماني ياما
 
و لا كانت و لا صارت!
أفكار فضفاضه كذابه
و تشغلنا
أحلام كانت غضه
للآسف شاخت
لا زالت بعيده 
و نحن بعد لا زلنا
نسطر في دفاترنا أماني
 
و خابت
أمال نجري وراها 
تتركنا وتهملنا
أكثر من ومضه قدام العين
ما فاتت
كبر العمر فينا 
و بعدنا ما كبرنا
نوعد النفس و نقول
 
الصعاب هانت
ذبلت ورود الشباب 
و خلفها ذبلنا
ريحة نهاية الدرب
 
بالأنوف فاحت
ما تركنا أثر 
و كأننا للأسف ما كنا
بيت من رمال
 
و أمواج اليأس هاجت
كداب يا زمن
لما كُنت دوم توعدنا
و تستاهل نفسي
 
من الغيبوبه ما فاقت
،ُ
،ُ
بقلمي/ عاطف حارس نور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق