موسيقى

الثلاثاء، 28 يونيو 2016

عندما تستيقظ الذكريات محمد عبده..

عندما تستيقظ الذكريات ...؟
لا أدري من انا وكم مر على من العمر ولا أدري إلى أين تأخذني

الحياة وكل ما فيها أصبح ماضي

ولا أري أمامي إلا صورة شاحبة تكسوها علامات الزمن وإبتسامة
عريضة أهرب إليها عندما أريد البعد

عن أقرب الناس إليه ثم تعاودني همومي وأحزاني
مرة أخري


لتكون رفيقة دربي لنسير سوياً كلاً منا يتكئ


على الأخر حتي نصل إلى صديقنا الصمت الرهيب وكأننا نتحدث


معاً ولكن للأسف الشديد حديث العيون لا أحد


غيرنا يستطيع أن يفهم لغتة ولا يستطيع أن يعبر كما نعبر نحن عن
كل ما فينا , ونجلس نحن الثلاثة

أنا وهمومي وصمتي نداعب بعض الذكريات نتلمس جوانبها
نحرك بعض من خصائلها عساها تنهض من نومها

وتأتي إلينا حتى لو زائرة أوقات قليلة ثم تمضي وكثيراً من

الأوقات يغلبنا النوم وهي ساكنة مكانها

لم تبلغ هوانا ولكننا لم نيأس ابداً ونذهب كل يوم إلى حيث المكان

المعهود نترقب قدومها ويدب

الأمل فينا كل يوم حتي ينتصر اليأس علينا ونحاول ونحاول مرات

ومرات ولكن هيهات أن نسعد!!

حتي لو لحظات حتي الذكريات أصبحت صعبة المنال ولكن يبقي

هناك بصيص ولو شعاع من الأمل أننا سو

نلتقي يوماً ولو لحظات قليلة نعود معها إلى عالم قد أصبح ماضي

نعود لكى نخرج من كهفنا نعود لكى

نرى النور ونعيش مع ماضي جميل ربما لم يكن بالعمر الطويل

ولكن لحظاتة كانت أشبة بعمر مديد آه

من كل هذا النوم ومن كل هذا البعد والف آه من شتات العقل بين

الماضي والحاضر وآه من قسوة

هذه المقارنة الرهيبة , ويعود بي شريط الذكريات ملئ بالغيوم لم

تكن الصورة فيه واضحة المعالم

ولكنى أسمع صوت أبي يناديني وبكل الرفق والحنان يحتويني

وأري نفسي وأنا بضفائري الطويلة أجري

نحوه ولا أري غيره أمامي ويتكرر هذا الحلم كل يوم أمامي فلم
أعد أتذكر سوا هذه الصورة من وجه

أبي وهو يفتح يده ليستقبلني مرات ومرات ولا يكل ولا يتعب ابداً

منى وأحاول أن أتذكر بعض الصور

الأخري ولكنها تظهر وكأنها أشباح غير واضحة المعالم وكأن

شريط حياتي لم يعد فيه ما يذكر غير

بعض الأمور البسيطة وفيها البطل الوحيد هو أبي رحمة الله عليه

, واليوم وبعد كل هذه السنين يمر في

حياتي طيف يذكرني بأبي له نفس الملامح له نفس الطيبة ويملك

الحنان والعطف ولا أدري إن كان يتشابة

أيضا في الصوت أم لا فلم أستطيع التميز الأن فكل ذهني مع تلك
الأبتسامة التي تأخذني بعيداً حتي

بدئت همومي تنفر منى وبدء صمتي لا يعيرني أي أهتمام

وأصبحت أعشق الحديث والتخيل والترحال إلى

عالمه المجهول فأنا لا أدري من هو ومن أين يأتي ولكنى أري
نفسي الأن وقد تبدل حالي وذاد أهتمامي

وأصبحت أستعجل هذا الحلم فأني بحاجة إلى من يفهمني ويحتوني

ومن غيرك يا أبي كان سوف يكون الأن

إلى جواري .
وللحديث باقية ,,,,

بقلمي ..
محمد عبده..
28/6/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق