موسيقى

الأربعاء، 29 يونيو 2016

لدِمَشْقَ زَهْرُ البَنَفْسَجْ بقلم الشاعر أسامة خرما



لدِمَشْقَ زَهْرُ البَنَفْسَجْ بقلم:أسامة خرما

تاريخ النشر : 2013-10-02 خ- خ+
 

استمع
لدِمَشْقَ زَهْرُ البَنَفْسَجْ

آهٍ لِجُرحِ الياسَمينْ

آهٍ لِجُرْحِكِ يا فَتاتي

بَعُدَ الأحِبَّةُ ، والصَّديقْ

لِيَظَلَّ يَنْزِفُني دَمي ،

وَرَحيقُ زَهْرِ الياسَمينْ
،

أرأيتَ دَمْعَ حَبيبتي ...!!؟

في زَفَّةِ العُرْسِ المَهيبْ

والنَّعْشُ يَمضي مُسرعاً ،

وَدِمَشْقُ تَنْعي أُمَّةً نُهِبَتْ كرامَتُها بِمَشْيَخَةِ الصَّغيرْ

****
نَحْنُ الأباةُ مُحْاصَرونْ
 

وَبَخَطْوِنا فالأرضُ تَرْجُفُ , والدِّما قَهْراً تَصولْ

كُتِبَتْ عُروبَتُنا على كَفِّ الشَّهيدْ

سوريَّةٌ أُمِّي سَتَحيا منْ جَديدْ

بِغَدٍ سَيأتي مشْرِقاً بيدِ الطَّبيبْ

والفَجرُ يأتي وَالصَّهيلْ

وَيَقومُ جُرْحِيَ مِنْ نَزيفِ قَصائِدي ،

والآنَ يَنْتَفِضُ الغُبارْ

وَيَطوفُ حُلْميْ في أُنوثـَتِها ،

وَتَنْهَضُ مِنْ دَمي تِلكَ الدِّيارْ

ما زِلْتُ أَنْتَظِرُ الدَّقائِقَ لِلحِوارْ

وَالياسَمينُ يَكادُ يُبْكيني ، وَتأخُذَني إليَّ صَبابَتي ،

آهٍ لِقَلبيْ حينَ يَقْطنُهُ العَذابْ

فِيَفِرُّ صَّحْبِيَ ،إِنَّهُمْ.. مَنْ هاجَروا

مُدُنَ الخَرابْ

فأتَتْ تُناديني ،

وَفي الآلامِ تُغْرِقُني

تَكادُ تَفِرُّ مِنْ صَبْريْ شُجوني كُلَّما

عانَقْتُ عُشْبَ الغوطَتَينْ،
 

وَهوى هَواها في دِمايْ

لا توْقِظيْ جَسَديْ

تـَعالـَيْ خِلْسّةً دونَ انتِظارْ

وَتأهَّبي ، و لتَرْقُصي وَجَعاً


على جَمْرٍ وَنارْ !!!

******** 5/4/2012
أسامة خرما


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق