ذات مساء
على مشارف الحنين
هبت عواصف القناديل
انار الصمت مديني
وحل الطير براعم اغصاني
تشاطرت الحديث معة
وثقل جيل منحني همي
فكاد الحب الاخرس ان يفوح
المكان غريب و الطقس متقلب
وسيول الفرح تهطل و
ارحل و ابقى
اسافر ة اعود
والخيال بي واقع
وعين الممنوع مقصلة
تاتي لحظة الشوق
وحبيبي لي مستقبل
كيف المفر من عيناه
فاكتب رسائلي
وقيثارة عزفي معشوقي
ف ادير الوقت بشوق الغائبين الحاضرين
حتى تهاجميني المنية بانيابها
لتلتهم الروح فتخلداه
يمنى جوابري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق