موسيقى

السبت، 2 يوليو 2016

بدون عنوان بقلمي ... محمد عبده


بدون عنوان ..؟
تبدو الشمعة دائما بمنظرها الجميل مصدر السعادة في الوهلة الأولي لكل الحالمين والعاشقين ولا أحد يشعر بها عندما يقرر الأخرين الأحتماء بنورها وأن تكون مجرد شعاع مؤقت لحين العودة لحياتهم الطبيعية وهنا الفرق بين الشمعة التي خلقت لأسعاد الأخرين وبين من لا يشعر ببكائها ودموعها حين تحترق من أجلهم ومع الوقت وحين يصبح جسمها هزيل تكون قد فقدت بريقها وفقدت جمالها وانفض الجميع من حولها و من ثم يبحثون عن غيرها ..؟
تحياتي لكل الشموع المخلصة ......
بقلمي ...
محمد عبده ..

2/7/2016
أعجبني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق