موسيقى

الاثنين، 1 أغسطس 2016

( ‫#‏لَغَويص‬ رِجَّالِيَّة بقلم حُسَام القاااضي


(
 ‫#‏لَغَويص‬ رِجَّالِيَّة ) : لا تُحاول أن تَتَّكئَ على فَلسَفةِ التَّقاربِ بين الذُّكورةِ والأنوثةِ - لن يتقاربا - ثِق تماما، ستبقى الأنثى على حالها حتى لو كانت تُشبِهُ‫#‏ستيف‬ أوستن 😀، وسييبقى الرَّجُلُ على حالِهِ حتَّى لو تَخَنَّثَ كَ ‫#‏مايكل‬جاكسون 😜، ( الدِّيك دِيك والفرخة فَرخه ) تُرى لماذا يتنازلُ الدِّيكُ عَن كبرياءِه ! ما الذي يُغريهِ أن يتخلَّى عن بَهائه ؟ أن يَقُصَّ عُرفَهُ بِلسانِه ! الحَدِيثُ عن أبطالِ العزفِ على وَتَرِ ( ‫#‏الوَتوَتَه‬ ) على لَحنٍ نَشازٍ عُنوانُهُ - التَّفسيد - !، ماذا رجُلٌ مُفسِدٌ ؟ بلى وأشدَّ أيضاً التَّمَلُّصُ مِنِ الإقرارِ والتَّوَكُؤُ على الشَّرَفِ والعِرضِ يَقطَعُونَ على ساحِهِ أعتى وأكذَبِ الأيمان، وإن كُنتَ نَبيهاً فأقمتَ حَلقةً منَ المُواجهةِ بينَ ( ‫#‏الملَغوَص‬ ومن ‫#‏تُلُغوِصَ‬ عَليه ) فإنَّكَ حَتماً سترى وَجهاً على‫#‏صَفراءِ‬ اللَّيمونِ هَيئُتُهُ ! هذهِ الشَّاكِلِةِ مِنَ البَشَرِ لا تُصَنَّفُ معَ الرِّجال لإنَّ للرجالِ سِماتٌ وصِفاتٌ وعلامات، وحتماً لا تَتَشَرَّفُ النِّساءُ بأمثالهم لإنَّهنَّ - وبِكُلِّ بَساطةٍ - لَسنَ بِحاجةٍ لِشريكٍ مُضاربٍ في الوَتوَته، وحَتماً أنَّ الأطفالِ سَيلفُظُونَهم لأنَّهم عارٌ على براءَتِهم ، فقط صِفَةُ ( ‫#‏الوَلدَنَةِ‬ ) تقبلُ بهؤلاء، ولولا أدَبُ هذا القلمَ لانصاعَ حِبرُهُ لرغبتي في التعبيرِ عن مَقتِ مكنوناتِ صَدري لهؤلاء، وليتَ مُلَحِناً يُسعِفُني في تَلحينِ هذهِ الأبيات الشِعريةِ حَصرياً لهذا المَقام : ( أيُّها الرَّجُلُ المُلَغوَصُ كَفاكَ ... فهذا ورَبُّكَ سَببَ شَقاكَ ... للرجالُ سِماتٌ لا تَعنيكَ ... لا ترقى لمقامِهم فَتُغنيكَ ... تَسَري بِعرُوقِكَ قِلَّةَ قِيمَتِكَ ... تَلعَنُكَ البِهائِمُ في مَرعاكَ )، لُطفاً لا تَبحثُ عن هؤلاءِ فَهُم كالهواءِ الذي تَستَنشِقُه . فارسِ المقااال / حُسَام القاااضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق