( لقاء الأحبه )
رآها فأبدى اشتياقا ورغبه. وزاد اقترابا ليظهر حبه
فطورا يشم ..وطورا يهم. وطورا ينام لتبدأ ضربه
وطورا يعض....وطورايشب. وتبدى الصدود لتتقن جذبه
أخيرا أسرت إليه بقول. أزال الكسوف وطمأن قلبه
فقالت فديتك نفسى ونسلى. لماذا بقلبك خوف ورهبه
فدع عنك هذا الحياء وهيا. فإنك كلب وإنى لكلبه
ودعنا نعمر ماخربوه. كفانا ضياعا وتيها وغربه
فكم قتلونا بضرب الرصاص. ورجم بطوب ودهس بعربه
أخذنا الحياة اغتصابا ومكرا. وإن الحياة لضيق وكربه
ولولا التبجح طبع الكلاب. لماتت جميع الكلاب بخيبه
تقابل ذيلاهما فى تضاد. وقوفا وما يدركان المغبه
رآهم زميل لهم فى وفاق. فولى سريعا وجمع صحبه
فلما رأتهم أهلوا عليها. وكل لديه سعار ورغبه
وأن القتال سينشب حتما. وليست عواقبه مستحبه
فقالت عليكم سلام الكلاب. لماذا أبيتم لقاء الأحبه
تريدون قهرى تريدون غصبى. فإن اغتصاب العروض مسبه
وأنتم كلاب ولستم شبابا. نراهم لديهم مشاكل صعبه
فلسنا نعانى غلاء المهور وليس الزواج لدينا بنكبه
ولسنا نطالب بالمعضلات. ولسنا نعانى سنينابغربه
دعونى ألبى نداءا لقلبى. لمن أشتهيه وأنشد قربه
كفانا نباحا كفانا نواحا. فإن الجبان سنشرب نخبه
علينا إعتراض القوافل عقرا. فأم الكلاب لفى الأصل ذئبه
وماذا يفيد النباح لكلب. إذا العقر غاب وما كان دأبه
وراع الكلاب وقوف الأناس. يرون لقاءا لكلب وكلبه
فريق يشجع هذا اللقاء. وآخر يبدى استياءا وغضبه
وهذا تراه يريد انصرافا. وذاك تراه يحرض صحبه
أخيرا تقرر بدأ الهجوم. وكل أعد ليبدأ حربه
فشنوا عليهم هجوما عنيفا. سباق وكل يحاول كسبه
حثيثا يحاول منها الخلاص. ولكن يراها تحاول جذبه
فلما استحال الفراق عليهم. وذاقا وبال جروح المحبه
فقالت كفاكم سبابا وضربا. فلن ترهبونا بضرب وسبه
فلستم لدينا بأهل احترام. وما فى القلوب لديكم رهبه
تقولون كلب لمن تنبذون. ترون التكلب عارا وسبه
كلاب ولكن لدينا وفاء. ونحفظ دوما وجوه الأحبه
كلاب ولكن نصون الوداد. وتهفو القلوب إليكم محبه
سعينا لهذا اللقاء لقصد. نبيل فليس بعار وعيبه
عجزتم إقامة حد عليكم. فرحتم تقيمون حدا لكلبه
فكم من خبيث تجنى علينا. غريق الذنوب ويعرف ذنبه
وكم من مسئ ويبدو جميلا. وإن المسئ. ليستر عيبه
وإن لدينا اختلافا كبيرا. وصدعا عظيما نحاول رأبه
ترون اللقاء المقدس عارا. وكل يحاول منكم شجبه
ترون الكلاب على فطرة. وفيكم قيود من الأسر صعبه
فهل تنشدون انطلاق الغرائز. أم تشعرون بكبت وخيبه
شعر ..د..مختار أحمد هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق