ظننت بأنني الأوفى.
*********************
وكنت اقول هل نسيت
وكنت اقول لو علمت
بما ألقاه
تذكرت
رموز الحب اهديها
على أطراف أجنحة
تسير الدرب في شغف
وتلقيها
ظننت بأنني الأوفى
فقد تاهت بي الاقدار
وكنت أصارع الأوجاع
وما انتصرت
لأجلك أنت ما انتصرت
*******
بعثت الطير
وعاد الطير يخبرني
عرفت بأنك الأوفى
لأيام يراقبك
على أغصان دالية
نوافذ بيتك المسكون في حبي
يراقبها
ويشدو للهوى مثلي
تقدم نحو غرفتك
وقد أغمضت عينيك
ليسرق منك منديلا
تبلله دموع الوجد
ويحملها
فتحرقني
دموعك كانت الأوفى
وفي الماضي
حروفك كانت الأوفى


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق