متى تعود
وعادت...
طيور الاشتياق إليك
تحلق في سماء انفاسي
المنتفضه كطائر يخرج
من حوض نافورة صغيرة
تأخذني تحت اجنحتها الرقيقة
وتحلق بي حول آفاق جديدة
احلم بها... معك ....بين ذراعيك
حيث تتلاشى المسافات
بين قلبينا المغتربين
ويصير نبضنا واحد
وانفاسنا واحدة من كلتا رئتينا
المملؤتين بعبق الامنيات
انتظرتك طويلا
حتى عرفتني كل
مؤانيء الانتظار
المرافيء القديمة وابراج الفنار
انتظرتك حتى صدئت
احلامي...كزورق
عتيق مهمل على الرمال
مزقت الريح اشرعته
فهل لك ان تعود
علاء الحلفي...بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق