موسيقى

الجمعة، 17 يونيو 2016

سيدي وقدوتي وقائدي المظفر بقلم الشاعر يوسف الحمله

سيدي وقدوتي وقائدي المظفر 
إنني أغضب لك
حيمنا أري من يسيئ إليك
وإنني أفرح لك
حيمنا أري من يثني عليك
فدعني أستلهم روحك الطاهره
 
وأمتطي جوادي وأبحر
نحو الأقصي حيث المني
فدمعهِ من قلبي يتقطر
لعلني أجد من يناصرني
ويردد معي الله أكبر
سيدي وقدوتي وقائدي المظفر
دعني أستلهم روحك الطاهره
 
فقد ظهر في بلادي
ألف دجالٍ ودجالٍ أعور
منهم من يذهب للمساجد
وهو عن الحق يتقهقر
ومنهم من ينشر الفساد
في البر والبحر ويجهر
ومنهم من يدبر المكائد
ويحارب من يبني ويعمر
ومنهم من يهتك الأعراض
كالسوس في العظام ينخر
فتركة الفاسدين مثقله بالغل
وإرث الدُنا قد فتن العقول
 
لذا يلمسه البعض دون الكل
وقد كثرت رايات الجهل
وتعددت الألوان وهدم المغفر
وقتلوا خير أجناد الأرض
وإتهموا في قتلهم العسكر
وهذا ما يبغيه الأعور
سيدي وقدوتي وقائدي المظفر 
قل لي ما قولك
فيمن بال علي جثث الشهداء
وأغتسل بالدم لكي يتطهر
وما قولك
فيمن دنس المساجد والكنائس
ونشر الرذيله بالريف والبندر
وما قولك
فيمن حرق المجمع العلمي
وخرج علي الشاشات يفخر
وما قولك
فيمن سرقوا الأموال وهاربوا
وتركوا الفقير بالجوع يتضرر
وما قولك
فيمن إشتروا البطن والعقل
بالزيت والسمن وقطع السُكر
وما قولك
فيمن قسم ووعد وأخلف
وحنس اليمين بل وأنكر
أراك تعض علي شفاتيك
ياسيدي من هول المنظر
نعم ثم نعم ثم نعم
لقد صرنا بعدك في شرذمة
لا نقرأ ولا نبصر ولا نتدبر
ولا نملك إلا النعي والشجب
حتي دون أن نتأثر
وبتنا جميعنا نفتخروا بالماضي
وتركنا الحاضر في الطرقات يتعثر
و اليوم ياسيدي
لم أجد من يساعدني علي النهوض
لذا أستلهم روحك الطاهره
حتي أنهض من كبوتي فأظفر
::؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛::
سيدي وقدوتي وقائدي المظفر
بقلم الشاعر يوسف الحمله
16/6/2016
أعجبني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق