موسيقى

الاثنين، 13 يونيو 2016

واحُ العروبةِ بقلم الشاعرة حسيبة طاهر

واحُ العروبةِ بقلمي : حسيبة طاهر- كندا -

إنَّ العُروبَةَ تشتكِي من الطَّاغوتِ تنتحبُ

و العارُ تفشَّى من عقولنا الجربُ

والقتلُ قد جارَ و نحنُ ذاتنَا السَّببُ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

سَطِّرْ أيا قلمِي ها هنا حكَّامًا قد ظَلُّوا

غزاهُم ُالهوانُ والدمعُ و الدَّم ُ ينسكبُ
 

يتخِّدون مقاعدَ للتصفيقِ والجرائمُ تُرتكبُ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

لك اللهُ قدسنَا السليبَة َ لا تبكِي

لكِ اللهُ بغدادَ اليتمِ وأنتِ يا حلبُ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

على ضفافِ الموتِ أروَاحُنَا تَلْتَهِبُ

و على الأشهادِ أعراضُنَا تُسلبُ

وصلاحٌ الدينِ وسطَ رفاتِه ِ يُكَفّنُهُ الْغَضبُ
 

و باديسُ في قبرهِ ينتفضُ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أيا مهجةً تُحَرِّقُ ا لأشجانَ في صدرِي

والمسلمُونَ يداسُوا والْعِزَّةَ قدْ سُلبُوا

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عينُ التّاريخِ تدمعُ ويده حُزنًا تظطرِبُ

أي ذل أيها التاريخ ستكتب
 

أي ذنب اقترفت أيّها المشرَّدُ

يا من سُلبَتْ حياتُكَ و أفراحك تُنهبُ

إظهار مزيد من التفاعلات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق