أنا ما زلتُ أنا
رغم الجراح الدفينة
في صدري
ما زالت أنفاسي
كبرياء
و ابتساماتي للآلام
رهينة
ابتسم فتسبق الدمعات
ابتسامتي
فأبكي لتغلبني ضحكة
مجنونة
ترى ما هذا الزمان
الذي فيه نبكي
أفراحنا وتقتلن
ا
الضحكات في لحظة
الضحكات في لحظة
حزينة
أتراه زمن الجنون
أصابنا بدائه
أم هو دوار بحر الدم
أصاب الروح فنزفت
مآقينا
أنا ما زلتُ أنا
نفسي
أبحث عن نفسي
والنفس تبحث
في دفاتر أشعاري
بين السطور عن طمأنينةٍ
الحرف و تبحث لأنفاسها
عن السكينة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق